الأحد، مايو 13، 2012

الفرق بين الرجل والمرأة في ممارسة الجنس


marriage troubles.jpg                                                    كيفية الوصول إلى فهمٍ مشترك في العلاقة الزوجية
صفات الإنسان موزَّعة بين الرجل والمرأة بشكل يضمن انسجام وتوازن وتكامل لدوريهما

توجد صفات يمكن أن نطلق عليها صفات نفسية مذكَّرة وصفات نفسية مؤنثة.
الصفات المذكَّرة ليست موجودة في الرجال فقط، ولكنها أكثر في الرجال. كذلك الصفات المؤنثة ليست موجودة في النساء فقط ولكنها بطبيعة الحال أقوى في النساء.
السمات المؤنثة في الرجل والمذكرة في الأنثى مصدر الثراء والوحدة والقدرة على التقارب والتفاهم.
أكثر الرجال نجاحاً في العلاقات مع النساء، هم هؤلاء الرجال القادرون على اكتشاف وتنمية الجانب الأنثوي الذي فيهم وبالتالي يستطيعون استيعاب النساء. وبالمثل، أنجح النساء في التعامل مع الرجال، هنّ اللاتي يستطعن تنمية الجانب الذكري الذي فيهن ويؤهلهن لفهم الرجال.
الرجل                                                   المرأة
الإقدام والمبادرة                                التروي والاستيعاب
الصفة المذكّرة هي صفة الإقدام والمبادرة، بينما الصفة الأنثوية هي صفة الاستيعاب والرعاية.
الذكورة تبدأ الأشياء، والأنوثة ترعاها وتنمّيها. كلٌ من الصفتين موجود في الرجل والمرأة، لكن بالطبع الرجال يميلون للمبادرة والنساء يميلون للاستيعاب والرعاية.
خطورة الإفراط في الصفة المذكرة ــ الثقة الزائدة بالنفس و لاندفاع
خطورة الإفراط في الصفة المؤنثة ــ الخوف وتجنّب كل ما هو جديد وفقدان المبادرة.
المبادرة في الجنس
  • الرجل يستطيع فصل الجنس عن المشاعر، أما المرأة فالجنس مرتبط لديها بالمشاعر.
  • الرجل يثيره النظر، بينما المرأة تثيرها المشاعر والحنان.
  • الرجل هو المبادر في الجنس ذلك لكونه يحمل نسبة أكبر من هورمون الرغبة الجنسية (التستوستيرون)، أما المرأة فلا تميل للمبادرة لأنها لا تُثار بسهولة، وأيضاً بسبب القيود التي يضعها المجتمع على تعبير المرأة عن رغبتها الجنسية.
لذلك الرجل ربما يضغط لممارسة الجنس. قد يصل هذا إلى درجة الاستخدام عندما تعطي الزوجة لزوجها جسدها ليفعل به ما يشاء دون أن تتجاوب معه جنسياً وقد يصل في بعض الأحيان إلى الاغتصاب الزوجي.
عندما يكبح الرجل جماح رغبته الجنسية وميله للمبادرة التي ربما تصل للاستخدام أو العنف، ويستوعب الجانب الأنثوي الذي فيه الذي يميل إلى الاستمتاع بالمشاعر.
وعندما تطلق المرأة العنان لرغبتها الجنسية. وتعيد اكتشاف الجانب الذكوري الذي فيها، وتسمح لنفسها أن تبادر في الجنس.
عندئذٍ يقترب الزوجان من بعضهما البعض.
الرجل يُعلِّم المرأة، والمرأة تُعلِّم الرجل
تحتاج المرأة أن يساعدها الرجل ويعلّمها أن تبادر في الجنس. كثير من الرجال يخشون أن يعلّموا هذا لزوجاتهم، لئلا يقمن به مع غيرهم! مثل هؤلاء الرجال يحتاجون لقدر أكبر من الأمان والثقة في أنفسهم وفي زوجاتهم.
كما يحتاج الرجل أن تساعده زوجته وتعلّمه أن يبادر بالتعبير عن مشاعره، يشتري الهدايا والورود ويقول كلمات الحب.
وكثير من النساء لا يردن تعليم هذا لأزواجهن لأنهن يعتبرن أن هذا يقتل المتعة ويقلن: "كيف سوف يكون لها طعم بعد أن قلت له أن يفعلها. يجب أن يفعل ذلك من نفسه"! ولمثل هؤلاء أقول. "علّميه الآن، وبعد حين سوف يفعلها من نفسه. الرجال ليس بالضرورة أنّهم لا يريدون فعل ذلك، وإنما هم غالباً لا يعرفون كيف ويحتاجون للتدريب".
الرجال الذين يستطيعون فعل هذا ويتلامسون مع الجانب الأنثوي الذي فيهم يستطيعون "الإيقاع" بالنساء بسهولة وذلك من خلال كلمات الحب المعسولة وملاحظة التفاصيل التي لا يستطيع ملاحظتها أغلب الرجال. أيضاً النساء اللاتي يوقعن بالرجال، هن اللاتي يعرفن كيف يثرن الرجال جنسياً ويقدِّمن لهم ما تفشل زوجاتهم في تقديمه. لماذا إذاً لا نقطع الطريق على العلاقات خارج الزواج بأن نعبر الهوة بين الذكورة والأنوثة التي فينا؟

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Design Blog, Make Online Money